و أقول:إنّ تحقّق كون هواه معه عليه السّلام كان من قبل امّه«حمنة»بنت جحش، و هي التي وردت في حديث الاستحاضة مبتدأة [1]و امّ امّها«اميمة»بنت عبد المطلب عمّته عليه السّلام.
و كون كنيته أبا سليمان قول البلاذري،فقال:سمّاه النبيّ صلّى اللّه عليه و اله محمّدا و كنّاه أبا سليمان و قال:«لا أجمع له اسمي و كنيتي» [2]و كونها أبا القاسم قول أبي راشد الزهري، كما نقله الاستيعاب.
هذا و عدم عنوان الخلاصة له غفلة،لأنّه ملتزم بعنوان المذمومين كالممدوحين، و لا ذمّ أعلى من قتاله أمير المؤمنين عليه السّلام.كما أنّ عنوان ابن داود له في الأوّل غلط، فانّه يعنون في الأول الممدوحين و المهملين و في الثاني المذمومين؛و لعلّه توهّم أنّ مراد الشيخ في الرجال من قوله:«قتل في عسكر أهل البصرة»أنّ أهل البصرة قتلوه لكونه معه عليه السّلام.
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام و ظاهره إماميّته.
أقول:بل الظاهر عامّيته،لأعمّية عناوين رجال الشيخ و عنوان ابن حجر له ساكتا عن مذهبه،فقال:«محمّد بن طلحة بن مصرف اليامي كوفيّ صدوق،له أوهام،و أنكروا سماعه من أبيه لصغره،مات سنة 67»أي بعد المائة.و في السمعاني: