قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:من غلمان العيّاشي.
أقول:قد عرفت في المقدّمة:أن غلمانه علماء أجلّة.
محمّد بن طاهر المقدسي
في تذكرة سبط ابن الجوزي:لم يخرج الحاكم في مستدركه حديث الطائر،لأنّ محمّد بن طاهر المقدسي و الدار قطني تعصّبا عليه(إلى أن قال)و كيف يسمع قول محمّد بن طاهر مع العلم بحاله [1]!
و في ميزان الذهبي:و له انحراف عن السّنة إلى تصوّف غير مرضيّ؛و له أوهام كثيرة في تواليفه.و قال ابن ناصر:كان لحنة و كان يصحّف.
محمّد بن طلحة البكري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا كوفي.
أقول:لا يبعد أن يكون المراد بالبكري فيه المنسوب إلى أبي بكر،لا بكر بن وائل،و يكون المراد بالرجل«محمّد بن طلحة بن عبد اللّه بن عبد الرحمن بن أبي بكر» الّذي عنونه ابن حجر و قال:«صدوق،من السادسة»و لو كان هو المراد،فالظاهر عامّيته،لسكوت ابن حجر عن مذهبه و أعمّية عناوين رجال الشيخ؛و لا ظهور لها في الإماميّة كما يدّعيه المصنّف كرارا.