هذا،و لم يعدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الرضا عليه السّلام،و روى شهادة شريك الكافي و بيّنات التهذيب عن عليّ بن أسباط،عن محمّد بن الصلت،قال:سألت الرضا عليه السّلام [1].
محمّد بن الصلت القمّي
في مصباح الشيخ و في مختصره في فصل ما يدعى به في كلّ صباح و مساء-بعد ذكر دعاء الحريق-:و ممّا خرج عن صاحب الزمان عليه السّلام زيادة في هذا الدعاء إلى محمّد بن الصلت القمّي رحمة اللّه عليه....الخ [2].
محمّد بن صيفي الأنصاري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله،قائلا:عداده في المدنيّين.
أقول:و في الاستيعاب:و يقال:إنّه و محمّد بن صفوان-المتقدّم-واحد،لأنّه لم يرو عنهما غير الشعبي.و مرّ قوله في محمّد بن صفوان«قال أحمد بن زهير:لا أدري من أيّ الأنصار هو و محمّد بن صيفي»و مرّ ثمّة النقل عن محمّد بن سعد قال:«نزلا الكوفة»و عليه فليس عداده في المدنيّين كما قال الشيخ في الرجال.
و كيف كان:فحديثه أيضا لا قيمة له،فإنّه عنه قال:خرج علينا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يوم عاشوراء فقال:أصمتم يومكم هذا؟فقال بعضهم:نعم،و قال بعضهم:لا،قال:فأتمّوا بقيّة يومكم.و أمرهم أن يؤذنوا أهل العروض أن يتمّوا يومهم [3].و بالجملة:هو كصاحبه«محمّد بن صفوان»المتقدّم.
مع أنّ هذا أنصاريّته أيضا غير معلوم؛فنقل الجزري عن بعضهم:أنّه مخزومي.