عن رجل عن زرارة،و عن محمّد بن عيسى عنه عن محمّد بن مروان.
فإنّ الفهرست ليس كتاب خبر يروي ما نسب إليه،و انّما ما قال في الكتب الأربعة.و الجامع لم ينقل رواية البزنطي عن محمّد بن سماعة بن مهران إلاّ في الموضعين اللذين قلنا،و نقل في الباقي رواية البزنطي عن محمّد بن سماعة و لم يقل عنه -أي عن محمّد بن سماعة بن مهران-كما عبّر هو؛و إنّما نقل الباقي في هذا العنوان، لأنّه لمّا رأى رواية البزنطي عن محمّد بن سماعة بن مهران جعل روايته عن محمّد بن سماعة أيضا مرادا به الأوّل و حمل رواية غيره عنه عليه أيضا.
و ما نسبه إلى التهذيبين إنّما هو في الأوّل في وقت زكاة التهذيب [1]و زكاة غنم الاستبصار [2]و أمّا الثاني فانّما هو في الكافي في ارتباط دابّة دواجنه [3].كما أنّ ما نسبه إلى الكافي-من رواية محمّد بن الوليد عنه،عن الحكم الحنّاط-ليس فيه،بل في سيرة إمام جهاد التهذيب [4].
هذا،و النجاشي روى في المتقدّم عن محمّد بن المفضّل و أحمد بن محمّد بن فتنى عنه،إلاّ أنّ الّذي وجدنا رواية محمّد بن الوليد الخزّاز عنه في سيرة إمام التهذيب [5].
و محمّد بن عيسى عنه في ارتباط دابّة الكافي [6].و عليّ بن الحكم عنه في إصلاح ماله [7].
و رواية أحمد بن محمّد البزنطي عنه في زكاة مال مملوكه [8]و إيثار زكاته [9]و مدلّسة نكاحه [10]و جريدته [11].و الكلّ بلفظ«محمّد بن سماعة».
محمّد بن سمعان أبو يحيى،الأسلمي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:مولاهم مدني.