أقول:عنون الكشّي هذا مع بشير النبّال و أخيه شجرة،و روى الرواية،و قد عرفت في«محمّد بن ذكوان السجّاد»و«محمّد بن زياد السجّاد»كون الأصل في الثلاثة واحدا،و أنّ الأصح الأخير،فيكون«زيد»هنا محرّف«زياد»و«الشحّام» محرّف«السجّاد»و باقي تحريفاته لا يخفى.و يشهد للاتّحاد-مضافا إلى ما تقدّم ثمّة من رواية الإقبال الخبر عن محمّد بن سنان،عن محمّد بن ذكوان السجّاد [1]مقتصرا على دعائه-عدم عنوان رجال الشيخ الّذي موضوعه عامّ لهذا.
محمّد بن زيد الطبري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السّلام قائلا:«أصله كوفي»و نقل الجامع رواية مروك و أحمد بن المثنّى،عنه.
أقول:في فرض طاعتهم عليهم السّلام من الكافي [2]و فيء آخر حجّته [3].
محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب،المدني،أبو عبد اللّه
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«اسند عنه».و مرّ في حيدر بن أيّوب رواية العيون في استشهاد الكاظم عليه السّلام به على إمامة الرضا عليه السّلام [4].
أقول:قد عرفت في حيدر:أنّه ذكر في ذاك الخبر جمع من الواقفة،فإشهاد الكاظم عليه السّلام له-كعنوان رجال الشيخ له-أعمّ من إماميّته؛مع أنّ في ذيل ذاك الخبر:«ثمّ قال محمّد بن زيد:و اللّه يا حيدر!لقد عقد له الإمامة،و لتقولنّ الشيعة به