و الثاني:محمّد بن الخليل البلخي،عن أبي بدر،عن هشام بن عروة،عن أبيه، عن عائشة،قالت للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله:مالك إذا دخلت فاطمة قبّلتها و جعلت لسانك في فمها تريد أن تلعقها عسلا؟قال:إنّ جبرئيل ناولني من الجنّة تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في صلبي،فلمّا نزلت واقعت خديجة،ففاطمة من تلك النطفة.
و قال:هو موضوع.
قلت:إنّما يحكمون بوضع مثله،لأنّهم جعلوا ولادتها قبل البعثة،مع أنّ روايات الإماميّة متّفقة على أنّها كانت بعد البعثة.
محمّد بن خليل بن راشد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمة عليهم السّلام قائلا:«روى عنه حميد»و عنونه في الفهرست قائلا:النخعي...الخ.
أقول:و يوضح اتّحاده مع سابقه:أنّ كلاّ من الشيخ-في الفهرست-و النجاشي روى كتابه النوادر،عن حميد،عنه.
محمّد بن داود البكري،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«مولى،اسند عنه» و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة أنّ عناوين رجال الشيخ أعمّ.
محمّد بن داود بن سليمان الكاتب
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:«يكنّى أبا الحسن روى عنه التلّعكبري،و ذكر أنّ إجازة محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي