و قلنا في المقدّمة:إنّ النجاشي يجوّز العطف على المرفوع المتّصل بلا فصل [1]و يفعل ذلك كثيرا.
قال:نقل الجامع رواية الخضر بن عبد الملك و الحسن بن عبد اللّه عن محمّد بن حكيم.
قلت:لم ينقل روايتهما،و إنّما قال:إنّ صوم شكّ الكافي روى خبرا عن الخضر [2]و رواه صوم التهذيب عن الحسن [3]،فالأصل واحد.
قال:نقل الجامع روايته عن الميثمي،عن الصادق عليه السّلام.
قلت:بل نقل رواية الميثمي-و المراد به عليّ بن إسماعيل-عن محمّد بن حكيم.و منشأ و هم المصنّف أنّ الجامع نقل عن دخول حمّام التهذيب خبرا هكذا:
عليّ بن إسماعيل،عن محمّد بن حكيم قال:الميثمي لا أعلمه إلاّ قال:رأيت أبا عبد اللّه عليه السّلام... [4].
و الجامع نقل أخبارا كثيرة عنه،عن الكاظم عليه السّلام و عن الصادق عليه السّلام بلا واسطة و مع الواسطة،من شاء راجعة،و كلّها مطلق،فلا بدّ أنّه واحد و إلاّ لما اطلق.
و الخثعمي متّفق عليه رجالا و خبرا،فينتفي الأزدي هذا.
محمّد الحلبي
ذكره المشيخة [5].و يأتي بعنوان:«محمّد بن عليّ بن أبي شعبة الحلبي».
محمّد بن حمّاد أبو الأشعث،المزني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«كوفي اسند عنه»