و عنه،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن حمّاد كان أبو الحسن عليه السّلام يأمر محمّد بن حكيم أن يجالس أهل المدينة في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و أن يكلّمهم و يخاصمهم حتى كلّمهم في صاحب القبر؛و كان إذا انصرف إليه قال له:ما قلت لهم و ما قالوا لك؟و يرضى بذلك منه.
و عن العيّاشي،عن عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن إبراهيم بن هاشم،عن يحيى بن عمران الهمداني،عن يونس،عن محمّد بن حكيم و قد كان أبو الحسن عليه السّلام و ذكر مثله [1].
أقول:و هو الخثعمي الآتي عن النجاشي،أطلقه الشيخ-في الفهرست- و الكشّي،و قيّده النجاشي ثمّ الظاهر أنّ الأصل في قوله:«و يرضى»في خبر الكشّي -الثاني-«و كان يرضى»كما لا يخفى.
محمّد بن حكيم الخثعمي
قال عنونه النجاشي،قائلا:«روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،يكنّى أبا جعفر،له كتاب يرويه جعفر بن محمّد بن حكيم...الخ»و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
أقول:قائلا:«كوفي،أبو جعفر»و عدّه البرقي أيضا في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:كوفي مولى.
ثمّ قد عرفت في سابقه اتّحادهما،اقتصر النجاشي على ذا و الشيخ في الفهرست على ذاك و موضوعهما واحد.و أطلقه المشيخة [2]مثل الكشّي.و الشيخ في الرجال قيّد في أصحاب الصادق عليه السّلام و أطلق في أصحاب الكاظم عليه السّلام و قيّد في خبر أحكام طلاق التهذيب [3]و أطلق في باقيها.