سنة 12 [1]نعم كان معه عليه السّلام في بيعة أبي بكر [2].و لعلّ الراوي وهم.و الخامس كان «عمر بن أبي سلمة المخزومي»فإنّه كان معه عليه السّلام و قد مرّ أنّه عليه السّلام كتب إليه:«فقد أردت المسير إلى ظلمة أهل الشام و أحببت أن تشهد معي»و لم يذكر في الخبر.
قال:لم أقف فيه إلاّ على قول الكشّي فيه:روى عن ابن بكير [4].
أقول:و حيث إنّ عنوان الكشّي له:«ما روي في محمّد بن أبي حبيش»فالظاهر سقوط أخبار ترجمته من نسخته و لم يعنونه الوسيط،مع أنّ دأبه استقصاء ما في الاصول.
محمّد بن أبي حذيفة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام.
و عنونه الكشّي،قائلا:أخبرني بعض رواة العامّة عن محمّد بن إسحاق،قال:
حدّثني رجل من أهل الشام قال:كان محمّد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة مع عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و من أنصاره و أشياعه-و كان ابن خال معاوية،و كان رجلا من خيار المسلمين-فلمّا توفي عليّ عليه السّلام أخذه معاوية و أراد قتله،فحبسه في السجن دهرا،ثمّ قال معاوية ذات يوم:ألا نرسل إلى هذا السفيه«محمّد بن أبي حذيفة» فنكبته و نخبره بضلالته و نأمره أن يقوم فيسبّ عليّا؟قالوا:نعم؛فبعث إليه معاوية و أخرجه من السجن،فقال له معاوية:أ لم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة