روى عن الصادق عليه السّلام في باب التفويض إلى رسول الكافي [1]و مرّ«محمّد بن الحسن بن زياد الميثمي»عن النجاشي،قائلا:روى عن الرضا عليه السّلام.
محمّد بن الحسن النقّاش
عنونه الخطيب و قال:صنّف تفسيرا سمّاه«شفاء الصدور»و نقل روايته بإسناده عن ابن عبّاس،قال:كنت عند النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم و على فخذه الأيمن الحسين،تارة يقبّل هذا و اخرى هذا،إذ هبط عليه جبرئيل فقال:
إنّ ربّك يقرأ عليك السلام و يقول:«لست أجمعهما لك،فأفد أحدهما بصاحبه»فنظر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله إلى ابراهيم فبكى و نظر إلى الحسين فبكى،ثمّ قال:إنّ إبراهيم امّه أمة، و متى مات لم يحزن عليه غيري،و امّ الحسين فاطمة و أبوه عليّ ابن عمّي لحمي و دمي،و متى مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمّي و حزنت أنا عليه و أنا اثر حزني على حزنهما؛قال:فقبض إبراهيم بعد ثلاث،فكان النبيّ صلّى اللّه عليه و اله إذا رأى حسينا قبّله و ضمّه إلى صدره و رشف ثناياه و قال:فديت من فديته بابني ابراهيم!و نقل عن بعضهم تضعيفه و كون تفسيره«إشفاء الصدور»لا«شفاء الصدور».و نقل عن بعضهم أنّه حضر وفاته-و كانت في شوال سنة 351-فجعل يحرّك شفتيه بشيء لا أعلم ما هو،ثمّ نادى بعلوّ صوته«لمثل هذا فليعمل العاملون»يردّدها ثلاثا،ثمّ خرجت نفسه [2].