و نقل تاريخ بغداد عنه نسبه إلى الأزد ثمّ إلى قحطان،و قال،قال:و حمامي- و هو جدّ جدّ جدّه-أوّل من أسلم من آبائي،و هو من السبعين راكبا الّذين خرجوا مع عمرو بن العاص من عمان إلى المدينة لمّا بلغهم وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله حتّى أدّوه؛و في هذا يقول قائلهم:
وفينا لعمرو يوم عمرو كأنّه طريد نفته مذحج و السكاسك [1] هذا،و هو عامّي إلاّ أنّه قال-في جمهرته في خ م م-:«و خم غدير معروف، و هو الموضع الّذي قام فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله خطيبا بفضل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام»مع أنّ الجوهري و الفيروزآبادي و الفيّومي و الجزري في كتبهم في اللغة و الحموي في كتابه في البلدان لم يذكروا شيئا حتّى لا يحصل غمز في دينهم.
محمّد بن الحسن
قال:عنونه النجاشي قائلا:بن زياد العطّار،كوفي ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(إلى أن قال)الحسن بن محمّد قال:حدّثنا محمّد بن زياد بكتابه.
و الشيخ في الفهرست،قائلا:العطّار،له كتاب،ذكره ابن النديم في فهرسته الّذي صنّفه.
و عدّه ابن النديم في فقهاء الشيعة.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال له غفلة.
قال المصنّف:قول النجاشي في آخر كلامه:«حدّثنا محمّد بن زياد بكتابه»يدلّ على أنّه ينسب إلى جدّه أيضا،و لا وجه لتوهّم بعضهم:أنّ المراد ب«محمّد بن زياد» ابن أبي عمير.
قلت:الأصل في القول بأنّه نسبة إلى الجدّ الوسيط،و القائل بأنّ المراد به«ابن أبي عمير»الجامع،مدّعيا أنّ الأصل في كلامه«محمّد بن زياد،عنه بكتابه»و كلمة «عنه»مقدّرة،بدليل أنّ في ميراث سائبة الاستبصار:«الحسن بن محمّد بن سماعة،