و مرّ-في محمّد بن جعفر بن سعد-خبر الكافي في كونه من شهود وصيّة الكاظم عليه السّلام [1]فيمكن عدّه حسنا.
أقول:مرّ ثمّة أنّه أعمّ،بدليل أنّه عدّ في الشهود«يحيى بن الحسين بن زيد»و «سعد بن عمران»و هما واقفيّان.
محمّد بن حاطب الجمحي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول قائلا:عداده في الكوفيّين،ولد في الهجرة الاولى في الحبشة.
و قالت العامّة:إنّه أوّل من سمّي في الإسلام به.
أقول:بل في الهجرة الثانية،كما صرّح به البلاذري [2].
ثمّ كان على الشيخ عدّه في الرجال في أصحاب عليّ عليه السّلام على قاعدته،فقال الجزري:أنّه شهد مشاهده عليه السّلام كلّها.لكن ذلك ليس بدليل إماميّته،فجميع الحشويّة غير الناصبة شهدوا معه عليه السّلام.
و في الاستيعاب:كانت أسماء بنت عميس أرضعته مع ابنها عبد اللّه بن جعفر.
محمّد بن حباب الجلاّب الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام و نقل الجامع رواية محسن بن أحمد و معاوية بن حكيم،عنه،عن أبي الحسن عليه السّلام.