بن أبي بكر»و هو و إن لم يكن غلطا،إلاّ أنّه خطأ،لأنّه ليس لفظ خبر و لا تعبير رجال.
محمّد بن أبى بكر
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله قائلا:«ولد في حجّة الوداع،و قتل بمصر سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة في خلافة عليّ عليه السّلام و كان عاملا عليه من قبله»و عدّه في أصحاب عليّ عليه السّلام.
و روى الكشّي أيضا عن محمّد بن قولويه و الحسن بن الحسين بن بندار القمّيين، عن سعد،عن الحسن بن موسى الخشّاب،و محمّد بن عيسى،عن عليّ بن أسباط،عن عبد اللّه بن سنان،عن الصادق عليه السّلام قال:كان مع أمير المؤمنين عليه السّلام خمسة نفر من قريش،و كانت ثلاث عشرة قبيلة مع معاوية؛فأمّا الخمسة:فمحمّد بن أبي بكر رحمه اللّه أتته النجابة من قبل امّه أسماء بنت عميس...الخبر.
و عن حمدويه و إبراهيم،عن أيّوب،عن صفوان،عن معاوية بن عمّار و غير واحد،عن الصادق عليه السّلام قال:كان عمّار بن ياسر و محمّد بن أبي بكر لا يرضيان أن يعصى اللّه عزّ و جلّ.
و عن العيّاشي،عن عليّ بن محمّد القمّي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن رجل [2]عن عمر بن عبد العزيز،عن جميل،عن حمزة بن محمّد الطيّار،قال:ذكرنا محمّد بن أبي بكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:رحمه اللّه و صلّى عليه!قال لأمير المؤمنين يوما من الأيام:ابسط يدك ابايعك،قال:أو ما فعلت؟قال:بلى، فبسط يده،فقال:«أشهد أنّك إمام مفترض طاعته و أنّ أبي في النار»فقال