و هو عامّي.و عنونه ابن حجر و وصفه بالعلاّف و قال:«نزل الكوفة ثمّ بغداد، مقبول من الحادي عشرة،مات بعد الثلاثين»أي:و مائتين.
محمّد بن جعفر القطني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:يروي كتب الحسين بن سعيد،عن عبد السلام بن عبد الوهّاب،عن الحسين و الحسن ابني سعيد؛ روى عنه التلّعكبري.
أقول:لم أقف عليه في نسختي،و لكن صدّق نقله الوسيط.
محمّد بن جعفر بن محمّد أبو الفتح،الهمداني،الوادعي،المعروف بالمراغي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:كان وجيها في النحو و اللغة ببغداد،حسن الحفظ، صحيح الرواية في ما يعلمه،و كان يتعاطى الكلام،و كان أبو الحسن السمسمي أحد غلمانه؛له كتاب مختار الأخبار،كتاب الخليلي في الإمامة.
أقول:و عنونه ابن النديم [1]و الخطيب [2]و الحموي [3]و ظاهرهم عامّيته حيث سكتوا عن مذهبه.و يؤيّده عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له.و لعلّ النجاشي استند في إماميّته-كما هو ظاهر عنوانه له-إلى ما قاله من أنّ له«كتاب الخليلي في الإمامة»مع أنّ ابن النديم و الحموي عدّا في كتبه«كتاب الاستدراك لما أغفله الخليل»و مفهوم كلامهما:أنّ«الخليلي»كتابه في اللغة في ما غفل عنه الخليل في كتابه العين.
ثمّ قول النجاشي:«الهمداني الوادعي»يدل على أنّه فهم من«الهمداني»كونه