من جعل اتّحاد الراوي و المرويّ عنه دليلا على الاتّحاد؛و هذا قد عرفت من الغيبة أنّه مات سنة 312،و الآتي مات سنة 310-كما يأتي-و هذا مكنّى بأبي الحسين و ذاك بأبي العبّاس،و هذا رازيّ و ذاك كوفيّ،و هذا يوصف بالأسدي و ذاك بالرزّاز.
محمّد بن جعفر البندار الفقيه،أبو أحمد،أحد مشايخ الصدوق
روى عنه في الخصال في باب الثلاثة في عنوان:«بدء أمر النبي صلّى اللّه عليه و اله [1]و عنوان «ثلاث من فعلهنّ» [2]و عنوان«ثلاثة كلّ واحد» [3]متواليا.
و الظاهر عامّيته،كما يفهم من طريقه.
و روى عنه في باب«ما جاء عن الرضا عليه السّلام في الإيمان»من العيون [4].و روى عنه في فضائل شهر رمضانه خبر أبي هريرة في ثواب قيام ليلة القدر مع التصريح بعامّيته،فقال:حدّثنا أبو أحمد محمّد بن جعفر البندار الشافعي بفرغانة [5].
و في السمعاني:بندار-بالضمّ فالسكون-لفظة أعجميّة معناها:من يكون مكثرا من شيء يشتري منه من هو أقلّ مالا منه ثمّ يبيع ما يشتري منه من غيره.
محمّد بن جعفر الخزّاز
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السّلام مرّتين،و نقل الجامع رواية يعقوب بن يزيد،عنه.