ناقله(المصنّف)أو من نقل عنه المقامع-في كون أبي بكر الخوارزمي ابن اخت هذا، فانّ الخوارزمي كان يدّعي أنّه ابن اخت الطبري العامّي،فقال الحموي في ادبائه:
أنّ الحنابلة لمّا حسدت الطبري-أي صاحب التاريخ العامّي-فرموه بالرفض اغتنم ذلك أبو بكر محمّد بن العيّاش الخوارزمي،-و كان يزعم أنّ محمّد بن جرير صاحب التاريخ خاله-فقال:بآمل مولدي و بنو جرير....الأبيات.
هذا،و نسبة الرجل الرفض إلى نفسه ليس بجيّد،فالرفض تعبير الخصوم عن الشيعة،لا تعبيرهم عن أنفسهم.
و كيف كان:فعنونه الذهبي أيضا و قال:رافضيّ له تآليف منها:كتاب الرواة عن أهل البيت.
محمّد بن جرير بن رستم الطبري،الآملي،الصغير
عنونه المصنّف،و استند فيه إلى مفهوم قول الفهرست في سابقه:«الكبير»و إلى قول مدينة المعاجز في السابعة من معاجز المجتبى عليه السّلام أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري في كتاب الإمامة [1]:و في الثامنة و الثلاثين من معاجز العسكري عليه السّلام:
أبو جعفر محمّد بن جرير في كتابه قال أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري:رأيت الحسن بن علي عليهما السّلام يكلّم الذئب...الخبر [2].قال:و هذا يدلّ على أنّ هذا يروي عن ذاك.
و في التاسعة و الستّين منها:أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري قال:نقلت هذا الخبر من أصل بخطّ شيخنا أبي عبد اللّه الحسين بن الغضائري.
أقول:أمّا قول الفهرست في ذاك:«الكبير»فمعناه الجليل لإخراج العامّي،لقوله بعد:«و ليس هو صاحب التاريخ،فانّة عامّي».و أمّا قول مدينة المعاجز فهو- كالبحار-استند إلى عليّ بن طاوس في توهّمه أنّ الكتاب الّذي نقل عنه تلك