أقول:بل«عن أحمد بن ميثم،عنه»و إنّما خلط المصنّف بين هذا و بين«محمّد بن مسعود»الّذي عنونه فهرست الشيخ بعد هذا بلا فصل،أو بين هذا و بين«محمّد بن بكر الأزدي»الّذي عنونه بعد هذا بفاصلة أسماء مع تحريف كلامه،ففيهما«عن أبي اسحاق إبراهيم بن سليمان».ثمّ الظاهر اتّحاده مع تالي الآتي.
محمّد بن بكر الأرحبي
يأتي في محمّد بن بكر بن عبد الرحمن.
محمّد بن بكر الأزدي
قال:عنونه الشيخ في الفهرست.
أقول:قد عرفت في سابقه أنّ طريقه إليه«إبراهيم بن سليمان»و عرفت اتّحادهما،لعدم المنافاة بين المطلق و المقيّد و تعدّد الراوي مع اتّحاد طبقته.و أمّا تعدّد عنوانه،فإمّا لغفلته عن الأوّل،و إمّا لاشتباه الأمر عنده.
بل لا يبعد اتّحادهما مع«محمّد بن بكر بن جناح»الآتي أيضا،لعدم المنافاة، و يحمل هذا على كونه أزديّا ولاءا؛و يشهد للاتّحاد اقتصار رجال الشيخ الّذي موضوعه عامّ و النجاشي الّذي موضوعه متّحد مع فهرست الشيخ على ذاك.
محمّد بن بكر بيّاع القطن
يروي عن رومي بن زرارة،كما يعلم من النجاشي في رومي.
محمّد بن بن بكر بن جناح
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السّلام قائلا:واقفي و عنونه