responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 118

إسماعيل من اولي العزم،و اولو العزم عندهم سبعة:نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمّد و عليّ و محمّد بن إسماعيل،على معنى:أنّ السماوات سبع،و أنّ الأرضين سبع، و أنّ الإنسان بدنه سبع:يداه و رجلاه و ظهره و بطنه و قلبه،و أنّ رأسه سبع:عيناه و اذناه و منخراه و فمه،و فيه لسانه كصدره الّذي فيه قلبه،و أنّ الأئمّة كذلك و قلبهم محمّد بن إسماعيل(إلى أن قال)قالوا:و إنّ اللّه جعل لمحمّد بن إسماعيل جنّة آدم، و معناها عندهم الإباحة للمحارم و جميع ما خلق في الدنيا و هو قول اللّه:«فكلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة»يعني موسى بن جعفر و ولده من بعده.

و قالت فرقة من الإسماعيلية:أنّ إسماعيل لمّا توفّي قبل أبيه جعل جعفر بن محمّد الأمر لمحمّد بن إسماعيل،و كان الأمر في حياة إسماعيل له،و لمّا كانت الإمامة لا تنتقل من أخ إلى أخ لم تنتقل إلى أخوي إسماعيل:عبد اللّه و موسى [1].

هذا،و الكشّي لم يعنون هذا مستقلاّ،و إنّما روى الخبرين في ترجمة هشام بن الحكم بعد خبره الثاني خلطا،حسبما وقع الخلط فيه في غير موضع،و منها في أبي بصير ليث و أبي بصير يحيى.و الظاهر أنّ الخبرين كانا جزء عنوان«الفطحيّة»المثبت قبل عنوان«هشام»و في عنوان«الفطحيّة»ذكر عبد اللّه بن جعفر الأفطح،و الخبر الثاني مربوط به أيضا،فذكر عبد اللّه فيه مع ابني أخيه:عليّ و محمّد-هذا-.

و لعدم عنوان مستقلّ له في الكشّي و ذكر خبريه في هشام-كما عرفت- غفل عنه العلاّمة و ابن داود،و إلاّ فهما ملتزمان بعنوان مثله،و غفل عنه الوسيط مع استقصائه عنوان جميع ما في الاصول حتّى من لا أثر لعنوانه ككثير ممّا في رجال الشيخ.

«و الريحة»في خبر الكشّي-الأوّل-أيضا محرّف«الذبحة»كما يشهد له رواية الكافي له [2]،كما أنّ قوله في آخر خبره الأخير:«و كان عبد اللّه أخاه لأبيه و امه» محرّف«و كان عبد اللّه أخا إسماعيل لأبيه و امه».و كانت امّهما فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن الحسين،و الكاظم عليه السّلام كان من امّ ولد.


[1] فرق الشيعة:68-74.

[2] الكافي:486/1.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست