responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 117

أقول:و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام كما مرّ في سابقه و قلنا:

باحتمال اتّحادهما.

هذا،و مقاتل أبي الفرج و عيون ابن بابويه و إرشاد المفيد روت سعي«عليّ» -أخي هذا-في دم الكاظم عليه السّلام عمّه [1].و اتّحاد مضمونهما في موت الساعي قبل أن يتصرّف في شيء ممّا أعطاه هارون في مقابل سعايته و إعطاء الكاظم عليه السّلام له مبلغا كثيرا حتّى يوجب قصر عمره يدلّ على أنّ الأصل فيهما واحد و الأخر وهم.و لا يبعد و هم هذا،ففي السير بقاء محمّد بن إسماعيل-هذا-إلى زمان المأمون.

قال ابن أبي الحديد:«ظفر المأمون بكتب كتبها محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق إلى أهل الكرخ و غيرهم من أعمال اصفهان يدعوهم فيها إلى نفسه» [2]و الخبر تضمّن موته في زمن هارون.و يؤيّده اتّحاده مع سابقه لو ثبت من رواية ابن نهيك عنه.

هذا،و في فرق النوبختي:أنّ الخطّابيّة بعد قتل أبي الخطّاب قالوا بإمامة محمّد بن إسماعيل بن جعفر،فقالت فرقة منهم:أنّ روح جعفر بن محمّد جعلت في أبي الخطّاب، ثمّ تحولت بعد غيبة أبي الخطّاب في محمّد بن إسماعيل،ثمّ ساقوا الإمامة في ولد محمّد بن إسماعيل،و تشعبت منهم فرقة تسمّى القرامطة فقالوا:لا يكون بعد محمّد النبيّ إلاّ سبعة أئمّة عليّ-و هو إمام محمّد-و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و محمّد بن إسماعيل بن جعفر،و هو الإمام القائم المهديّ و هو رسول(إلى أن قال)قالوا:ثمّ انقطعت الإمامة عن جعفر في حياته فصارت في إسماعيل بن جعفر،كما انقطعت الرسالة عن محمّد في حياته؛ثمّ بدا للّه في إمامة جعفر و إسماعيل فصيّرها في محمّد بن إسماعيل(إلى أن قال)و زعموا أنّ محمّد بن إسماعيل حيّ لم يمت،و أنّه في بلاد الروم،و أنّه القائم المهدي؛و معنى القائم عندهم أنّه يبعث بالرسالة و بشريعة جديدة ينسخ بها شريعة محمّد.و أنّ محمّد بن


[1] مقاتل الطالبيّين:333،عيون أخبار الرضا عليه السّلام:59/1 ب 7 ح 1،الارشاد:98-99.

[2] شرح نهج البلاغة:111/16.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست