و ذكره المشيخة و طريقه إليه«محمّد بن أبي عبد اللّه» [1]و هو«محمّد بن جعفر الأسدي»الّذي في النجاشي.
ثمّ إن رجّح مدح النجاشي على ذمّ ابن الغضائري-كما فعل العلاّمة في الخلاصة -فالظاهر أصحّية قول ابن الغضائري في كنيته،فإن المسمّين بمحمّد مكنّون ب«أبي جعفر»غالبا.و نقل الجامع:وروده في الكافي في إطلاق القول بأنّه شيء [2]و في النهي عن جسمه [3]و في الإرادة من صفات فعله [4]و نوادر أحكامه [5]و حدوث عالمه [6].
محمّد بن إسماعيل الأنصاري
قال:عدّوه في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و هو مجهول.
أقول:بل أصل صحابيّته غير معلوم،فاستند فيه إلى خبر«عن محمّد بن إسماعيل الأنصاري،عن أبيه،قال:قال:النبيّ صلّى اللّه عليه و اله...» [7]فلا يستفاد من الخبر صحابيّة أبيه-لاحتمال الخبر للرفع-فضلا عنه.و الأصل في عدّه ابن مندة، و اعترض عليه أبو نعيم.
محمّد بن إسماعيل البخاري
أحد ذوي الصحاح الستّة منهم،و هو و مسلم أشهرهم،ينقل عنهما الشيخ في رجاله،و كانا من النصب بمكان لم يرويا حديث الطائر مع تواتره فضلا عن صحّته، فقد صنّفت حفّاظهم في طرقه الكتب.