الاسبوع و ركعتان،و إنّما قرن أبو الحسن عليه السّلام لأنّه كان يطوف مع محمّد بن إبراهيم لحال التقيّة [1].
محمّد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد اللّه،الكاتب،النعماني،المعروف بابن زينب
قال:عنونه النجاشي،قائلا:شيخ من أصحابنا،عظيم القدر،شريف المنزلة، صحيح العقيدة،كثير الحديث،قدم بغداد و خرج إلى الشام و مات بها(إلى أن قال) رأيت أبا الحسين محمّد بن عليّ الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمّد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة،لأنّه كان قرأه عليه،و وصّى لي ابنه أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد الشجاعي بهذا الكتاب و بسائر كتبه،و النسخة المقروّة عندي؛و كان الوزير أبو القاسم الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن محمّد بن يوسف المغربي ابن بنته فاطمة بنت أبي عبد اللّه محمّد بن ابراهيم النعماني رحمهم اللّه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة،و قد وصف كتاب غيبته المفيد في إرشاده [2].
محمّد بن إبراهيم الحضيني الأهوازي
قال:عنونه الكشّي و روى عن العيّاشي،عن حمدان بن أحمد القلانسي،عن معاوية بن حكيم،عن البزنطي،عن حمدان الحضيني،قلت لأبي جعفر عليه السّلام:إنّ أخي مات!فقال:رحم اللّه أخاك!فإنّه كان من خصّيص شيعتي.قال محمّد بن مسعود: