و عنونه النجاشي،قائلا:مولى كوفيّ،ثقة عين،روى عن أبي عبد اللّه -عليه السّلام-له كتاب يرويه داود بن حصين.
و روى الكشّي عن العيّاشي،عن عبد اللّه بن محمّد،عن أبي داود المسترق،عن عبد اللّه بن راشد،عن عبيد بن زرارة،قال:دخلت على أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و عنده البقباق،فقلت له:جعلت فداك!رجل أحبّ بني أميّة أ هو معهم؟قال:نعم.قلت:رجل أحبّكم أ هو معكم؟قال:نعم.قلت:
و إن زنا و إن سرق؟فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة ثمّ أومأ برأسه نعم [2].
و مرّ في«حذيفة بن منصور»قول الفضل للصادق-عليه السّلام-:و عاقبت حريزا بأعظم من ذنبه.
أقول:عنونه الكشّي مع حريز و حذيفة و روى الخبرين،و في الخبر الثاني:
ثمّ قال-عليه السّلام-:أما!لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت لا [3].
و الخبران ظاهران في ذمّه،إلاّ أنّه بعد توثيق سعد له-كما نقل البرقي- و توثيق النجاشي يكون الخبران غير معمول بهما،لا سيّما و عاضد قولهما العددية.
ثمّ عدم عنوان الشيخ في الفهرست له غفلة.
الفضل بن عثمان
قال:عنونه النجاشي،قائلا:المرادي الصائغ الأنباري أبو محمّد الأعور مولى،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و هو ابن اخت عليّ بن
[1] مصنفات الشيخ المفيد:9،جوابات أهل الموصل في العدد و الرؤية:25،41.