قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و أصحاب عليّ-عليه السّلام-و عدّه الفضل بن شاذان في السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين-عليه السّلام- [1].
و عن جامع الاصول:كان من فضلاء الصحابة و فقهائهم،سئل عن متعة النساء،فقال:أتانا بها كتاب اللّه و أمرنا بها رسوله-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- ثمّ قال فيها رجل برأيه ما شاء [2].
و عن الذهبي:كانت الملائكة تسلّم عليه،مات سنة 52 [3].
و عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-.
و روي عنه قال:و اللّه لو أردت لتحدّثت يومين متتابعين عن الرسول-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فإنّي سمعت كما سمعوا و شهدت كما شهدوا،لكنّهم يحدّثون أحاديث ما هي كما يقولون،و أخاف أن يشبّه لي كما شبّه لهم [4].
أقول:و روى أبو نعيم في حليته في محمّد بن واسع مسندا عنه،قال:تمتّعنا مع النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-مرّتين فقال رجال برأيه ما شاء [5].
و أخرجه مسلم في صحيحه هكذا:قال عمران بن حصين:نزلت آية المتعة في كتاب اللّه-يعني متعة الحج-و أمرنا بها النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-ثمّ لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحجّ،و لم ينه عنها النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- حتّى مات،و قال رجل برأيه بعد ما شاء [6].