تكن صحيحة،فإنّه بعد ما عيّن هؤلاء و رواياتهم نقل عن آخرين رواية ذلك و عدّ منهم هذا،فلا يستفاد توثيقه.
أقول:بل الظاهر أنّ نظر المصنّف ليس بصحيح،فإنّ المفيد لم يعيّن الفقهاء الموصوفين في أشخاص معيّنين،بل قال:إنّ فقهاء أصحابهم-عليهم السّلام-من الباقر إلى العسكري رووا عنهم-عليهم السّلام-كون الاعتبار في شهر رمضان بالرؤية دون العدد،غاية الأمر أنّ في بعضهم نقل روايته و في بعضهم اقتصر على أنّه روى ذلك،و حينئذ فالكلّ داخلون في توثيقه و تبجيله.
عمر بن مزيد الجعفي،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
أقول:قائلا«اسند عنه»و في الوسيط:و في نسخة:عمرو.
عمر بن مسكين بن عبد اللّه العدوي،الحنظلي،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:مات سنة خمس و سبعين سنة.
أقول:بل قائلا:مات سنة خمس و سبعين و مائة،و له تسع و سبعون سنة.
قال:ظاهره إماميّته.
قلت:بل عامّيته،لأعميّة عناوين رجال الشيخ،و لأنّ الظاهر أنّه هو الّذي عنونه الذهبي بقوله:عمر بن مسكين عن نافع،و عنه عبد اللّه بن صالح العجلي في قيام رمضان؛قال البخاري:لا يتابع عليه،و له في غسل الجمعة،و روى عنه جبارة غير حديث.