و انّ جمعا شكوا إليه-عليه السّلام-أيضا انتشار أسنانهم و انتفاخ وجوههم، فقال لهم:إذا نمتم تطبقون أفواهكم فلا يكون للريح مخرج فتردّ إلى اصول الأسنان فيفسد الوجه،فإذا نمتم فافتحوا شفاهكم [1].
و روى عنه خبرا في علّة خلق الذرّة كالرمل،و الجزر كالحجارة الطوال، و اللفت كالحجارة المدوّرة،بأنّها صارت كذلك لإبراهيم-عليه السّلام-لمّا لم يكن عنده شيء لضيفه [2].
و لعلّ هذه الأخبار مسنده الّذي عدّ في مصنّفات الجعابي [3]و روى عنه النجاشي في أبي رافع.
عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:مدني تابعي،روى عن أبي امامة،عن سهل بن حنيف،مات و له خمس و ستّون سنة،و قيل:ابن سبعين سنة.
و في الإرشاد:كان فاضلا جليلا و ولي صدقات النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و صدقات أمير المؤمنين-عليه السّلام-و كان ورعا سخيّا،و قد روى داود ابن القاسم عن الحسين بن زيد،قال:رأيت عمّي عمر بن عليّ يشترط على من ابتاع صدقات عليّ-عليه السّلام-أن يثلم في الحائط كذا و كذا ثلمة و لا يمنع من دخله أن يأكل منه [4].