أصل الكشّي،و إنّما هو في ترتيبه من خلط نسخة نقل عنها الحواشي بالمتن،كما في كثير من عناوينه.و«أبي يسار»أيضا في الترتيب،و في أصله«أبي بشّار» و كذا نقل عنه العلاّمة-في الخلاصة-و الوسيط.
و قول النجاشي:«مخلّط»و قول الكشّي:«يروي المناكير و ليس بغال» لا تنافي بينهما في المعنى،و قد روى الاختصاص عنه معجزات [1].و مثل قول الكشّي في هذا قوله في أبي بصير يحيى.
عمر بن عبد العزيز بن مروان
قال:روى البصائر عن عبد اللّه بن عطاء التميمي،قال:كنت مع عليّ بن الحسين-عليه السّلام-في المسجد،إذ مرّ عمر بن عبد العزيز،عليه شرا كان من فضّة،و كان من أحسن الناس و هو شابّ،فنظر-عليه السّلام-إليه،فقال:
أ ترى هذا المترف؟إنّه لن يموت حتّى يلي الناس(إلى أن قال).فإذا مات لعنه أهل السماء و استغفر له أهل الأرض [2].
و قال الرضيّ-رضي اللّه عنه-في أبيات له:
يا ابن عبد العزيز لو بكت العين فتى من اميّة لبكيتك أنت نزهتنا عن السبّ و الشتم فلو أمكن الجزاء جزيتك دير سمعان لا أغبّك غاد خير ميت من آل مروان ميتك [3] أقول:و روى الأغاني عن يزيد بن عيسى بن مورق مولى عليّ بن أبي طالب،قال:دخلت على عمر بن عبد العزيز زمن ولي،و كان بخناصرة،فجئته، فقال:ممّن أنت؟قلت:مولى عليّ فوضع يده على صدره و قال:أنا و اللّه مولى