قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و عن البصائر،عن زرارة،قال:كنت أنا و عبد الواحد بن المختار و سعيد بن لقمان و معهما عمر بن شجرة الكندي عند أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فقال:من هذا؟ فقالا:عمر بن شجرة الكندي،و أثنيا عليه و ذكرا من حاله و ورعه و حبّه لإخوانه و بذله و صنيعه إليهم،فقال-عليه السّلام-:«ما أرى لكما علما بالناس،إنّي لأكتفي من الرجل باللحظة،إنّ ذا من أخبث الناس!»فكان عمر بعد ما نزع من محرّم للّه إلاّ ركبه [1].