و في مقاتل أبي الفرج:أنّه بتري [1].و قال في النقد:الصواب أخو سفيان،لا ابن أخيه.
أقول:و مرّ أنّ الشيخ في الرجال نفسه عنون سفيان الثوري بلفظ«سفيان ابن سعيد بن مسروق».
و صرّح تقريب ابن حجر أيضا بكونه أخا سفيان.
عمر بن سهيل الجعفي
عدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و وهم المصنّف فبدّله بعمر ابن سعيد الجعفي.
عمر بن شاكر
ذكر الكشّي و الشيخ في الفهرست-في أبي يحيى أحمد بن داود المتقدّم-أنّ محمّد بن يحيى روى حديثا لعمر بن الخطّاب،فأنكر ذلك أبو يحيى فقال:هو عمر بن شاكر،فجمع الفقهاء فشهد مسلم لأبي يحيى،و كتمه أبو عبد اللّه المروزي بسبب محمّد بن يحيى [2].
و الظاهر أنّه الّذي عنونه الذهبي و قال:له عن أنس نحو عشرين حديثا مناكير،أدخله ابن حبّان في كتاب الثقات.
[1] ليس فيه«أنّه بتري»و الموجود فيه(في تسمية من عرف ممن خرج مع زيد بن عليّ)أنّ شريكا قال:إنّي لجالس عند الأعمش،أنا و عمرو بن سعيد أخو سفيان بن سعيد الثوري،إذ جاءنا رسول زيد بن عليّ؛انظر مقاتل الطالبيّين:100.