اثنان:الأوّل من أصحاب الصادق-عليه السّلام-و الثاني من أصحاب الجواد -عليه السّلام-و هو المعنون في الفهرست و النجاشي الّذي راويه أحمد البرقي.
و حيث إنّ الصدوق أضبط،فالظاهر أنّ الأوّل«بن ميسرة»كما في المشيخة،و الثاني«بن ميسر»كما في رجال الشيخ و خبر الفقيه-المتقدّم-لا كما في الفهرست و النجاشي-بن ميسرة-.
عليّ بن ميمون
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا:«يكنّى أبا الحسن الصائغ»و في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:«أبو الأكراد الصائغ الكوفي»و عنونه في الفهرست(إلى أن قال)عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن عليّ بن ميمون.
و النجاشي قائلا:الصائغ أبو الحسن،لقبه أبو الأكراد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن-عليهما السّلام-له كتاب يرويه عنه جماعة(إلى أن قال) عبيس بن هشام،قال:حدّثنا عليّ بن ميمون الصائغ.
و روى الكشّي عن العيّاشي،عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن الحسن، عن جعفر بن بشير،عن عليّ بن ميمون،قال:دخلت عليه-يعني أبا عبد اللّه -عليه السّلام-ليلة،فقلت:إنّي أدين اللّه بولايتك و ولاية آبائك و أجدادك -عليهم السّلام-فادع اللّه أن يثبّتني،فقال:رحمك اللّه!رحمك اللّه [1]!
أقول:و عنونه ابن الغضائري،قائلا:أبو الحسن،لقّب أبو الأكراد،الصائغ الكوفي،حديثه يعرف و ينكر و يجوز أن يخرج شاهدا،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى-عليهما السّلام-.