و قال الشيخ في رجاله في ابنه أحمد:سمع منه التلعكبري بمصر سنة 340، عن أبيه،عن الرضا-عليه السّلام-.
و وصفه الذهبي في عنوانه للرضا-عليه السّلام-بالقاضي،فقال:و لعليّ بن مهدي القاضي عنه نسخة.
عليّ بن مهرويه القزويني
قال:عنونه الشيخ في الفهرست،قائلا:له كتاب رواه أبو نعيم،عنه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ-في الرجال-و النجاشي له غريب!
عليّ بن مهزيار
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السّلام-قائلا:
«أهوازي،ثقة صحيح»و في أصحاب الجواد-عليه السّلام-قائلا:
«الأهوازي»و في أصحاب الهادي-عليه السّلام-قائلا:أهوازي،ثقة.
و عنونه في الفهرست،قائلا:الأهوازي،جليل القدر،واسع الرواية،ثقة، له ثلاث و ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد،و زيادة كتاب حروف القرآن،و كتاب الأنبياء،و كتاب البشارات؛قال أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي:
إنّ عليّ بن مهزيار أخذ مصنّفات الحسين بن سعيد و زاد عليها في ثلاثة كتب منها زيادة كثيرة أضعاف ما للحسين،منها:كتاب الوضوء،و كتاب الصلاة، و كتاب الحجّ؛و سائر ذلك زاد شيئا قيلا(إلى أن قال)عن العبّاس بن معروف عن عليّ بن مهزيار إلاّ كتاب المثالب،فإنّه روى العبّاس نصفه.
و النجاشي،قائلا:الأهوازي،أبو الحسن،دورقي الأصل،مولى،كان أبوه نصرانيّا فأسلم؛و قد قيل:إنّ عليّا أيضا أسلم و هو صغير،فمنّ اللّه عليه بمعرفة