التفريشي البعد عن اتّحاده مع«السلمي»و ظنّ الميرزا اتّحاده الجميع،و لم أقف له على شاهد.
أقول:لا ريب في تنافي«السلمي»و«العوفي»و لا يمكن القول باتّحادهما إلاّ بكون أحدهما و هما.و يمكن القول باتّحاد من في أخبارنا،لإطلاقه فيها؛كما في فجر صوم التهذيب [1]و حدّ سحقه [2]و ما يجب على محرمه [3]و في خلق أبدان أئمّة الكافي [4]و إنّما قيّد بالزيّات في ما مرّ؛و لأنّ المشيخة و النجاشي و الفهرست و البرقي أطلقوه و لم يذكروا غير واحد.
و يمكن أن يكون«العوفي»في رجال الشيخ لم يرد في أخبارنا،لأعميّة موضوعه،أو كونه محرّف«الكوفي»لقربهما في الخطّ.و قد عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السّلام-و الكوفي هو الحنّاط المتقدّم.
عليّ بن عطيّة الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السّلام-.
أقول:و عدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و قد عرفت تقريب اتّحاده مع«الحنّاط»و كون«العوفي»محرّف«الكوفي فلم يذكروا لعطيّة العوفي عليّا،بل عمر؛ففي أنساب السمعاني في عنوان«العوفي»و ولد عطيّة:الحسن و الحسين و عمر.
عليّ بن عقبة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا: