الجمل»و الّذي وجدت في الاستيعاب«عليّ بن أبي عديّ...الخ»مثله،و لا يبعد زيادة«أبي»في نسخة الاستيعاب.
و كيف كان:فالأصل فيه و في هذا واحد،لكنّهم من قالوا:«قتل في الجمل»و أطلقوا مرادهم القتل مع عائشة،فإن أرادوا معه-عليه السّلام- يقيّدون.
عليّ بن عطيّة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-و عنونه في الفهرست(إلى أن قال)عن ابن أبي عمير،عنه.
أقول:و عدم عنوان النجاشي له غفلة،و اتّحاده مع الآتي-الّذي ذكره في أخيه الحسن-غير كاف.
عليّ بن عطيّة الحنّاط الأصمّ،الكوفي
قال:قال النجاشي في أخيه الحسن:كوفي ثقة مولي،و أخواه أيضا محمّد و عليّ،و كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و هو الحسن بن عطيّة الدغشي المحاربي.
أقول:كلام النجاشي إنّما يدلّ على توثيقه،دون وصفيه:الحنّاط،الأصمّ و وصف الحسن بالحنّاط لا يدلّ على وصف هذا،و إنّما يدلّ قول النجاشي على كونه دغشيّا محاربيّا ولاء،و إنّما ورد«الحناط الأصمّ الكوفي»في المشيخة [1]و طريقه إليه عليّ بن حسّان؛فكان عليه نقل ما فيه أيضا مستندا لعنوانه،إلاّ