أقول:و عدم عنوان الشيخ-في الرجال-و النجاشي له غفلة.و قال الشيخ في الفهرست في«بكّار بن أحمد»بعد ذكر كتابين له:رواهما عليّ بن العبّاس المقانعي.
عليّ بن عبد الأعلى بن عامر التغلبي،أبو الحسن،الكوفي،الأحول
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة كون عناوين رجال الشيخ أعمّ.
و نقول:بل الظاهر عامّيته،لعنوان ابن حجر له ساكتا عن مذهبه،بل و الذهبي أيضا له كذلك؛و لكن في نسخة ميزانه«عليّ بن الأعلى بن عامر الثعلبي»و الظاهر سقوط كلمة«عبد»من نسخته،بشهادة محلّ عنوانه و عنوان ابن حجر له.
ثمّ الصحيح فيه«الثعلبي»لا«التغلبي»كما نقل المصنّف،فنقله الوسيط عن رجال الشيخ«الثعلبي»و مرّ عن الميزان أيضا«الثعلبي»و في التقريب:
عليّ بن عبد الأعلى الثعلبي-بالمثلثة و المهملة-الكوفي الأحول،صدوق ربما و هم،