بل روى بواسطة عن أبي الحسن-عليه السّلام-في ما يجب على الحائض في أداء مناسك الكافي [1].و حينئذ فما في خلع الاستبصار:«الّذي أعتمده أنّ المختلعة لا بدّ فيه أن يتبع بالطلاق،و هو مذهب جعفر بن سماعة و الحسن بن محمّد و عليّ بن رباط و ابن حذيفة من المتقدّمين،و عليّ بن الحسين من المتأخّرين» [2]و إن كان مجملا،إلاّ أنّه يحمل على من كان من أصحاب الرضا -عليه السّلام-لعدم تحقّق من من أصحاب الصادق-عليه السّلام-فضلا عن الباقر-عليه السّلام-و لو تحقّق«عليّ بن رباط»من أصحاب الصادق -عليه السّلام-يكون التعبير في الأخبار المبتنية على التعبيرات العرفية مرادا به «عليّ بن الحسن بن رباط»-مجازا-صحيحا،دون عنوان رجال الشيخ المبنيّ على ذكر الحقائق،لحصول الالتباس بينه و بين عمّه.
عليّ بن ربيعة الوالبي،الأسدي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب علي-عليه السّلام-.
أقول:و زاد:كان من العبّاد.
و روى الخطيب-في الربيع بن سهل-عنه،قال:سمعت عليّا -عليه السّلام-على منبركم هذا،و هو يقول:«عهد إليّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-:أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن،و لا يبغضك إلاّ منافق [3].
و عنونه ابن حجر و قال:أبو المغيرة،الكوفي،ثقة من كبار الثالثة.
و تقدّم-في سهم بن طريف-أنّ سهما كان عثمانيّا و هذا علويّا،و قصّة له معه [4].