منهما،كما هو دأبه.

عليّ بن حبشي بن قوني

قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة-عليهم السّلام-قائلا:

الكاتب،خاصّي،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة إلى وقت وفاته،و له منه إجازة.

و عنونه في الفهرست(إلى أن قال)أحمد بن عبدون،عن عليّ بن حبشي.

أقول:و عدم عنوان النجاشي له غفلة.

قال:قال الوسيط:كنّاه في الفهرست ب‌«أبي القاسم»في باب حميد و قبله.

قلت:كنّاه في حميد بن زياد،و في الحسين بن أبي غندر؛و في الأوّل:«عن أبي القاسم عليّ بن حبشي بن قوني بن محمّد الكاتب»و في الثاني:«عن أبي القاسم عليّ بن حبيش»فيظهر من الأوّل اسم أبي جدّه أيضا،و من الثاني أنّ بعضهم يعبّر عن أبيه ب‌«حبيش»كما تقدّم شرح ذلك في«إبراهيم بن محمّد الثقفي»و كنّى أيضا في فضل الغسل لزيارة حسين التهذيب [1].

و للمصنّف تطويلات لم نتعرّض لها.

عليّ بن حديد

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السّلام-قائلا:«بن حكيم كوفي،مولى الأزد،كان مولده و منشؤه بالمدائن»و في أصحاب الجواد -عليه السّلام-قائلا:«بن حكيم»و عنونه في الفهرست،قائلا:المديني(إلى أن