أقول:ليس في النجاشي«بن زرعة»و إنّما عبد الرحمن بن زرعة رجل مجهول من أصحاب الباقر-عليه السّلام-كما يأتي؛و المصنّف خلط.
عبد الرحمن بن بديل
قال:قال الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-:عبد اللّه و عبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء،و أخوهما محمّد،رسل النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-إلى اليمن،و بصفّين قتلا معه.
أقول:روى أبو مخنف-كما نقل ابن أبي الحديد-أنّ أمير المؤمنين لمّا نهى أصحابه في صفّين في أوّل الأمر عن بدئهم بالقتال رموا عبد الرحمن فقتلوه! فحمله أخوه عبد اللّه فوضعه بين يدي أمير المؤمنين-عليه السّلام-فعند ذلك استرجع-عليه السّلام-و دعا بدرع الرسول-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-ذات الفضول،فلبسها-الخ- [1]!و قال جريش السكوني مخاطبا لأهل الشام:
فان تفخروا بابني بديل و هاشم فنحن قتلنا ذا الكلاع و حوشبا [2] و يأتي عدم تحقّق محمّد.
عبد الرحمن بن بشير
روى الجزري عن الشعبي،عنه،قال:كنّا جلوسا عند النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-إذ قال:«ليضربنّكم رجل على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله»فقال أبو بكر:أنا هو؟قال:لا،قال عمر:أنا هو؟قال:لا و لكن خاصف النعل؛و كان عليّ-عليه السّلام-يخصف نعل النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-.