أخذه المنصور سمّى له أصحاب أبيه و سمّاه فيهم،فحبسه [1].
أقول:قد عرفت غير مرّة أنّه لا ظهور لرجال الشيخ في الإماميّة.
و عنونه التقريب ساكتا عن مذهبه،قائلا:و اسمه زيد و قيل:أبو الموالي جدّه أبو محمّد مولى آل علي،صدوق ربما أخطأ،من السابعة،مات سنة 73 أي بعد المائة.
و عنونه الميزان،و نقل فيه روايات،و يفهم من إحداها أنّ أبا رافع المعروف مولى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-جدّه؛فروى باسناده عن العقدي،عن عبد الرحمن بن أبي الموالي،عن أبيه،عن جدّه أبي رافع،عن جدّته سلمى خادم النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-قالت:ما سمعت أحدا قطّ يشكو إلى النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-وجعا في رأسه إلاّ أمره بالحجامة و لا وجعا في رجليه إلاّ أمره أن يخضبها بالحنّاء.
و قال صاحب الميزان:روى عبد الرحمن عن محمد بن كعب و أبي جعفر محمد بن عليّ،و قال ابن خراش:صدوق،و قال غيره:ضرب المنصور ابن أبي الموالي ضربا عظيما ليدلّه على محمد بن عبد اللّه و حبسه مدّة و كان من شيعتهم؛ الخ.
و بالجملة:كان زيديّا لا إماميّا.
عبد الرحمن بن أبي نجران
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السّلام-قائلا:
«التميمي مولى كوفي»و في أصحاب الجواد-عليه السّلام-قائلا:«كوفي» و عنونه في الفهرست(إلى أن قال)عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن