أقول:جعله النجاشي في ابنيه-شهاب و وهب-و ابن ابنه-إسماعيل بن عبد الخالق-«عبد ربّه بن أبي ميمونة»لا«أبي ميمون».
قال:قال الوحيد:«مرّ في إسماعيل ما يشير إلى حسن ما فيه»و ليس كما قال.
قلت:مراد الوحيد قول النجاشي ثمّة:و هو من بيت الشيعة.
قال:يروي عنه نجله إسماعيل بن عبد الخالق بن شهاب بن عبد ربّه هذا.
قلت:ما قاله خبط فاحش و خلط غريب!فشهاب عمّ إسماعيل لا جدّه، و عبد الخالق أخو شهاب لا ابنه؛و إنّما نقل الجامع رواية ابن ابنه-إسماعيل بن عبد الخالق-عنه في الصلاة على مؤمن الكافي [1].
عبد الرحمن
روى التهذيب عن موسى بن القاسم عنه عن علاء،و عنه عن عبد اللّه بن سنان،و عنه عن معاوية بن وهب،و عنه عن حمّاد(في أربعة أخبار في باب من زاد في الطواف شوطا) [2]و المراد به«عبد الرحمن بن أبي نجران»فروى موسى بن القاسم عنه في ضروب حجّه [3]و في مواقيته [4]و في زيادات فقه حجّه [5].
و أمّا رواية موسى عن عبد الرحمن بن سيابة في خبر من شكّ في الطواف و لم يعد طوافه حتّى خرج [6]فالظاهر كون«بن سيابة»و هما من الشيخ أو أحد الرواة،فلم يوجد في غيره؛و لا بدّ أنّ الخبر كان مطلقا في كتاب موسى