بعضا،فاجتمعوا في منزل عبد اللّه بن وهب،فخطبهم و قال:فاخرجوا بنا من هذه القرية الظالم أهلها إلى بعض هذه المدائن منكرين لهذه البدعة [1].
و في المروج:قتله أبو أيّوب و صعصعة و أتيا برأسه عليّا-عليه السّلام-فنظر -عليه السّلام-إليه فقطّب و قال:شاه هذا الوجه!قد كان أخو راسب حافظا لكتاب اللّه،تاركا لحدود اللّه [2].
عبد اللّه بن هارون أبو محمّد،الزبيري
قال:عنونه النجاشي،قائلا:بهذا يعرف،له كتاب في الإمامة،و هي رسالة إلى المأمون.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة.
قال:قال الحائري:«مضى في عبد اللّه بن عبد الرحمن أنّ هذا من أصحابنا»و ليس كما قال.
قلت:بل هو كما قال،و الأصل في كلامه أنّ النجاشي عنون هذا،ثمّ عبد اللّه بن عبد الرحمن-المتقدّم-و قال:الزبيريّون في أصحابنا ثلاثة:هذان، و أبو عمرو.
عبد اللّه بن هارون الحضرمي كوفي،من أصحاب الصادق-عليه السّلام-
قال:قاله البرقي.
أقول:و في الوسيط:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق -عليه السّلام-.