جدّي عبد اللّه بن الحسن عن هذه المسألة،فقال:«كانت امّي صدّيقة بنت نبيّ مرسل،فماتت و هي غضبى على إنسان،فنحن غضاب لغضبها،و إذا رضيت رضينا» [1]فأعمّ من إماميّته،كما لا يخفى.
قال المصنّف:ذكر مقاتل أبي الفرج شطرا من رسالة هذا في عنوان«من قتله المأمون أو شرده أو حبسه من الطالبيّين».
قلت:بل في عنوان«من قتله المتوكّل أو شرده أو حبسه من الطالبيّين» و روى أبو الفرج أيضا:أنّ عبد اللّه بن موسى نعي إلى المتوكّل و نعي له أحمد بن عيسى بعده،فاغتبط بوفاتهما و سرّ؛و كان يخافهما خوفا شديدا و يحذر حركتهما،لما يعلمه من فضلهما و استنصار الشيعة الزيديّة فيهما و طاعتهم لهما لو أرادا الخروج عليه؛فلمّا ماتا أمن و اطمأنّ،فما لبث بعدهما إلاّ اسبوعا حتّى قتل [2].
عبد اللّه بن موسى العلوي العبّاسي
روى غيبة النعماني عن عليّ بن أحمد البندنيجي عنه كثيرا [3].
عبد اللّه بن المؤمّل المخزومي،المكّي
عنونه ميزان الذهبي،و نقل روايته،عن أبي الزبير،عن جابر،قال:قدمنا مع النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-مكّة فكان أحدنا يتمتّع بالمرأة من الرواح إلى الغدوّ،و من الغدوّ إلى الرواح.و عنه،عنه،قال:ان كنّا لننكح المرأة على