أقول:و رواه المسعودي في إثباته [3].و قال المفيد في إرشاده:و لكلّ من ولد أبي الحسن موسى فضل و منقبة و كان الرضا-عليه السّلام-المقدّم عليهم في الفضل [4].
عبد اللّه بن موسى بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب
قال:عنونه الشيخ في الفهرست،قائلا:له رسالة إلى المأمون و للمأمون جوابها(إلى أن قال)محمّد بن عليّ بن حمزة أنّه أعطاه إيّاها و قال:أعطانيها بعض ولد عبد اللّه بن موسى بعد موته و قال:أعطانيها أبي.
أقول:عنوان الشيخ في الفهرست له في غير محلّه،فانّ الرجل كان زيديّا و رسالته إلى المأمون ليس للإماميّة-كما في بعض كتب ابن عقدة-حتّى يدخل في موضوع كتابه.
و من كتابه إلى المأمون-كما في مقاتل أبي الفرج-لكنّي كنت امرأ حبّب إليّ الجهاد كما حبّب إلى كلّ امرئ تبعته [5]فشحذت سيفي و ركبت سناني على رمحي و استفرهت فرسي لم أدر أيّ العدوّ أشدّ ضررا على الإسلام؛فعلمت أنّ كتاب اللّه يجمع كلّ شيء فقرأته،فاذا فيه «يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قٰاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفّٰارِ وَ لْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً» فما أدري من يلينا منهم،فأعدت النظر فوجدته يقول: «لاٰ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوٰادُّونَ مَنْ حَادَّ اللّٰهَ