فان ثبت الاتّحاد فالموثّق له النجاشي،و إن لم يثبت فلا أثر لكلام الداماد لابتنائه على زعم فاسد.
قال:نقل الجامع رواية الحكم الخيّاط عنه.
قلت:هو طريق المشيخة [1]لكن عنوانه بلفظ«عبد الحميد الأزدي»و مثله البرقي عادّا له في أصحاب الصادق-عليه السّلام-لكن يأتي عبد الحميد بن مسلم الأزدي أيضا.
عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك،الأزدي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:ثقة،يقال له:السمين،روى عن أبي عبد اللّه -عليه السّلام-(إلى أن قال)عن ابن أبي عمير،عن عبد الحميد بكتابه.
أقول:الظاهر أنّ قول النجاشي:«بن أبي العلاء بن عبد الملك»و هم، و الصحيح«بن أبي العلاء عبد الملك»بدون«بن»قبل«عبد الملك»فقال البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-:«عبد الحميد بن أبي العلاء،و اسم أبي العلاء عبد الملك،كوفي»و اقتصر رجال الشيخ بعد عدّه في أصحاب الصادق -عليه السّلام-على قوله:عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي السمين.
كما أن قول النجاشي في الحسين بن أبي العلاء الخفّاف المتقدّم:«و أخواه عليّ و عبد الحميد،روى الجميع عن أبي عبد اللّه،و كان الحسين أوجههم»يدلّ على أنّ هذا أخو ذاك،مع أنّه جعل هذا من الأزد و قال في ذاك:«قال بعضهم:هو مولى بني عامر،و قال بعضهم:مولى بني أسد»و نقل الكشّي في ذاك عن حمدويه أنّه الحسين بن خالد بن طهمان [2].