قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:و عدّه الجزري عن أبي موسى،عن أبي أحمد العسكري.لكن لا يبعد كونه مصحّف«عبد اللّه بن منيب»الذي عنونه ابن مندة و أبو نعيم و أبو عمر،واصفين له بالأزدي.
عبد اللّه بن مصعب الزبيري
قال:مرّ في ابنه بكّار رواية العيون،عن النوفلي،قال:و أمّا أبوه عبد اللّه بن مصعب،فانّه مزّق عهد يحيى بن عبد اللّه بن الحسن و أبانه بين يدي الرشيد و قال:اقتله يا أمير المؤمنين،فانّه لا أمان له؛فقال يحيى للرشيد:إنّه خرج مع أخي بالأمس و أنشد أشعارا له،فأنكرها،فحلّفه يحيى بالبراءة و تعجيل العقوبة،فحمّ من وقته و مات بعد ثلاث،فانخسف قبره مرّات كثيرة [1].
أقول:و عنونه الأغاني بلفظ«عبد اللّه بن مصعب بن ثابت بن عبد اللّه بن الزبير»قائلا:قال النوفلي:يلقّب عائد الكلب،لقوله:
ما لي مرضت فلم يعدني عائد منكم،و يمرض كلبكم فأعود قال النوفلي:خاصم عبد اللّه بن مصعب رجلا من ولد عمر بحضرة المهديّ، فقال له عبد اللّه:أنا ابن صفيّة،قال العمري:هي أدنتك من الظلّ و لولاها لكنت ضاحيا و كنت بين الفرث و الحوية،و كان يقال:إنّ امّه كانت تهوي رجلا يكري الحمير يقال له:وردان،فكان من سبّه ينسبه إليه،قال الشاعر:
[1] عيون أخبار الرضا-عليه السّلام-:226/2،ب 48 ح 1.