زيادة«عبد الجبّار»بعد«عبد اللّه»فأسقطه؛أو كان الأصل«لعبد اللّه،ابن المبارك»فأسقطوا الألف.
و أمّا قوله:«و عبد اللّه بن المبارك لم يدرك غير زمن السجّاد و الباقر-عليهما السّلام-فكيف روى عن الجواد عليه السلام»فغلط أيضا،فولد بعد الباقر -عليه السّلام-فكيف كان في زمن السّجاد-عليه السّلام-؟فقال ابن قتيبة:
هذا،و ورد رواية إبراهيم بن هاشم عن عبد الجبّار بن المبارك في كفّارة التهذيب [2]و في اعتماد إفطار يومه [3]و في قضاء رمضانه [4]و زيادات صومه [5].
و رواية الحسن بن عليّ بن أبي عثمان عنه في فضل زيارة حسينه-عليه السّلام- [6].
ثمّ بعد تضمّن خبر الكشّي روايته عن الجواد-عليه السّلام-يكون عدّ الشيخ له في الرجال في من لم يرو عن الأئمّة-عليهم السّلام-و هما،فانّه صرّح في أوّل كتابه:أنّ من عاصرهم-عليهم السّلام-و لم يرو عنهم يعدّه في أصحابهم -عليهم السّلام-و في من لم يرو عنهم،لا من روى عنهم-عليهم السّلام-.
عبد الحميد بن أبي جعفر الفرّاء،الفزاري مولاهم،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و نقل الجامع رواية القاسم بن سليمان عنه في نوادر جنائز التهذيب.