فيه،إلاّ أنّه يظهر من خبره في الكميت كونه شيخا للفضل بن شاذان،و كان الفضل مستفيدا منه،ففيه بعد ذكر«المجلّة»فيه«قال أبو محمّد:فقلت لأبي المسيح:و ما المجلّة؟قال:الصحيفة» [1]و يكفيه ذلك فضيلة.
و بالجملة:هذا نسبه و كنيته صحيحان كلقبه الجوّاني،إلاّ أنّه ليس الجوّاني الّذي في الكشّي،فالجوّانيّون كثيرون في العامّة و الخاصّة؛ففي المعجم:الجوّانيّة -بالفتح و تشديد ثانيه و كسر النون و ياء مشدّدة-موضع أو قرية قرب المدينة، إليها ينسب بنو الجوّاني العلويّون،منهم أسعد بن عليّ يعرف بالنحوي،و ابنه محمّد بن أسعد النسّابة [2].
عبد اللّه بن المزخرف
قال:هو عبد اللّه بن محمّد الأسدي المتقدّم.
أقول:بل«عبد اللّه المزخرف»و هو الحجّال أيضا.
عبد اللّه بن مسعود
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- و قال الكشّي:سئل الفضل بن شاذان عن ابن مسعود و حذيفة،فقال:لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود،لأنّ حذيفة كان زكيّا،و ابن مسعود خلط و والى القوم و مال معهم و قال بهم [3].
و خبره معارض لقول المرتضى في الشافي:لا خلاف بين الامّة في طهارة ابن مسعود و فضله و إيمانه و مدح النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-له و ثنائه عليه،