ببغداد يقال له:الدعالجة،كان فقيها عارفا،و عليه تعلّمت المواريث،له كتاب الحجّ»و مرّ في إبراهيم بن محمّد المذاري-بعد ذكر كتاب الحجّ له-و حكى لنا أنّ من الناس من ينسب هذا الكتاب إلى أبي محمّد الدعلجي لا نسبة له به و العمل به رحمهم اللّه.
أقول:القائل ثمّة الشيخ في الفهرست و الحاكي ابن عبدون و قلنا ثمة:إنّ قوله:«لا نسبة له»محرّف«لانسه به».
عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي فروة،القرشي،الاموي مولاهم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«مدني»و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة كون عناوين رجال الشيخ أعمّ.و نقول:بل الظاهر عاميّته،لعنوان ابن حجر له ساكتا عن مذهبه،قائلا:أبو علقمة الفروي المدني،صدوق من الثامنة،عمّر مائة سنة،مات سنة تسعين و مائة.
عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه بن ياسين
قال المصنّف:في أمالي ابن الشيخ رواية المفيد عنه بواسطة الجعابي، واصفا له بالشيخ الصالح.
أقول:و في أمالي المفيد-قبل المجلس الأربعين-رواية المفيد،عن الجعابي، عنه،عن الهادي-عليه السّلام-واصفا له بالعبد الصالح [1].
[1] أمالي المفيد:336،و فيه:عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه بن ياسين.