ما يصنع الناس،فأخذني كثير؛فقال له:فعليك و عليك من الأيمان المغلّظة إن كان أخرجك إلاّ ما زعمت،فأبى أن يحلف.فقال عبيد اللّه:انطلقوا به إلى جبانة السبيع فاضربوا عنقه؛ففعلوا [1].
و ممّا ذكرنا يظهر لك ما في قول المصنّف بعد عنوانه:«بايع مسلما و كان يأخذ البيعة للحسين-عليه السّلام-و بعد تخاذل الناس عن مسلم قبض و حبس،ثمّ ضرب عنقه»فانّ الأصل فيه ما عرفت.
عبدان بن محمّد الجويمي،أبو معاذ
قال:عنونه النجاشي قائلا:له نسخة يرويها عن أبي محمّد الحسن بن عليّ صاحب العسكر-عليه السّلام-(إلى أن قال)أبو أحمد محمد بن أحمد بن ركويه البرذعي نزيل الشابرذان،قال:حدّثنا أبو معاذ عبدان بن محمّد الجويمي،قال حدّثني أبو محمّد الحسن بن علي صاحب العسكر-عليه السّلام-بالأحاديث.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة.
عبد الباقي بن أحمد أبو الطيّب الخوميني
قال الخطيب:«قدم علينا،فكان يسمع معنا و يكتب عن مشايخنا،و كان صدوقا»ثمّ روى عنه باسناده إلى سلمة بن كهيل،قال:مرّ عليّ-عليه السّلام-على النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و عنده عائشة،فقال لها:«إذا سرّك أن تنظري إلى سيّد العرب فانظري إلى عليّ»؛الخبر؛قال:و ذكر لي أنّه