لا؛و تأويلهم نظير عمل من قيل له:ما سمّيت فرسك؟ففقأ عينه و قال:سمّيته المفقّا!
عبد اللّه بن العلا المذاري،أبو محمّد
قال:عنونه النجاشي،قائلا:ثقة من وجوه أصحابنا،يقال:إنّ له كتاب الوصايا،و يقال:إنّه لمحمّد بن عيسى بن عبيد،و هو رواه عنه(إلى أن قال)ابن همام،قال:حدّثنا عبد اللّه بن العلا.
أقول:و عدم عنوان رجال الشيخ له غفلة بعد عموم موضوعه،و أمّا الفهرست:فلعلّه اعتقد الكتاب للعبيدي.
قال المصنّف:جعله النجاشي هنا و في أحمد بن محمّد بن الربيع-المتقدّم- و في عبد اللّه بن القاسم الآتي«ابن العلا»و جعله العلاّمة في الخلاصة«ابن أبي العلا».
قلت:ليس العلامة في الخلاصة يخالف النجاشي و إنّما زاد«أبي»سهوا.
عبد اللّه بن علقمة
روى ابن عساكر في تاريخه في ترجمة أمير المؤمنين-عليه السّلام-(في خبره 565)مسندا عن عبد اللّه بن شريك،عن سهم بن حصين الأسدي،قال:قدمت مكّة أنا و عبد اللّه بن علقمة و بها أبو سعيد الخدري؛فقلت لعبد اللّه:هل لك في هذا الرجل تعهد به عهدا؟قال عبد اللّه بن شريك:و كان ابن علقمة سابّا عليّا -رضي اللّه عنه-دهرا.قال:فأتينا أبا سعيد،فقلت له:هل شهدت لعليّ منقبة؟قال:نعم؛فإذا أنا حدّثتك بها فسل عنها المهاجرين و الأنصار و قريشا؛