بشعار الأزد-يا مبرور-فقال عبد الرحمن بن مخنف الأزدي-و كان جالسا-له:
ويح غيرك!أهلكت نفسك و أهلكت قومك؛و حاضر الكوفة يومئذ من الأزد سبعمائة مقاتل،فوثب إليه فتية من الأزد،فانتزعوه،فأتوا به أهله؛فأرسل إليه من أتاه به،فقتله و أمر بصلبه في السبخة،فصلب هنالك [1].
عبد اللّه بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي،المدني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين-عليهما السّلام- قائلا:«تابعيّ سمع جابرا»و لعقيل عبد اللّه الأكبر و عبد اللّه الأصغر قتلا بالطفّ،كما نصّ عليه في السير.و لازم ما ذكره الشيخ كون هذا عبد اللّه ثالث له.
أقول:لم يذكر أحد لعقيل عبد اللّه ثالثا.
و مصعب الزبيري(في نسب قريشه)إنّما قال بقتل عبد اللّه الأكبر في الطفّ،فقال في تعداد ولد عقيل:«و عبد اللّه الأكبر قتل بالطفّ،و عبد اللّه الأصغر،لا بقيّة لهما؛أمّهما و امّ مسلم امّ ولد يقال لها:عليّة،اشتراها عقيل من الشام» [2]و الطبري و المفيد لم يذكرا في مقتولي بني عقيل في الطفّ سوى عبد اللّه واحد [3].و أبو الفرج في مقاتله أيضا إنّما ذكر في المقتولين عبد اللّه الأكبر [4].
و حينئذ فمراد الشيخ-في الرجال-بمن عدّه في أصحاب عليّ بن الحسين -عليهما السّلام-عبد اللّه الأصغر.و قول المصنّف:بأنّ السير ذكرت قتل الأصغر أيضا ساقط،كقوله بالثالث.
و كان على الشيخ-في الرجال-عدّ الأكبر في أصحاب الحسين-عليه السّلام-أيضا،