البهراني،عن أخيه عبد الأعلى بن عديّ،قال:إنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-دعا عليّ بن أبي طالب يوم غدير خمّ فعمّمه و أرخى عذبة العمامة من خلفه؛ثمّ قال:هكذا فاعتمّوا،فانّ العمائم سيما الإسلام؛الخبر.
عبد الأعلى بن عليّ بن أبي شعبة الحلبي
قال:قال النجاشي في أخيه محمد:و الثقة الّذي لا يطعن عليه هو و إخوته:عبيد اللّه،و عمران،و عبد الأعلى.
أقول:و قال النجاشي أيضا في أخيه عبيد اللّه:كان يتّجر هو و أبوه و إخوته إلى حلب(إلى أن قال)و كانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون.
و قال أيضا في ابن عمّه أحمد بن عمر:و هو ابن عمّ عبيد اللّه و عبد الأعلى و عمران و محمد الحلبيّين،روى أبوهم عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و كانوا ثقات.
و كان على الشيخ عنوانه في الرجال،لعموم موضوعه.
عبد الأعلى بن كثير البصري،الكوفي،أبو عامر
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«اسند عنه»و ظاهره إماميّته،و في الإسناد عنه إيماء إلى وثاقته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة أنّ كلاّ منهما أعمّ ممّا قال.
عبد الأعلى بن محمّد البصري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.